KESIMPULAN TEAM DHF
HUKUM MENGAKUI PERBUATAN DOSA ZINA DAN DOSA-DOSA BESAR LAIN NYA SEPERTI PERSELINGKUHAN SUAMI ISTRI
------------------------------
pertanyaan:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Kalau seorang istri berzina kemudian dia bertobat,apakah dia wajib bilang ke suami nya kalau dia pernah berzina
Jawaban:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Didalam kitab [ Asy-Syarwani-Marji'ul Akbar ] di jelaskan bahwa:
Sunnah bagi pelaku zina dan segala perbuatan maksiat untuk menutupi perbuatan nya tersebut
Menyerahkan diri dan mengakui perbuatan nya di depan hakim untuk dihad adalah makruh
Dan haram bagi seorang istri memceritakan aib dosa nya terhadap suami nya:
Hal ini dijelaskan didalam kitab:
[ Al-Iqna juz 2 halaman 524 ]
Dan di didalam kitab
[ I'aanahtuh tholibiin juz: 4 halaman: 295]
sebagai berikut:
Haram menceritakan aib dosa nya terhadap suami nya,karna hal itu bisa menimbulkan kemudorotan,paling tidak akan menjadi cambuk retak nya rumah tangga dan keharmonisan rumah tangga timbul nya kegelisahan,kegaduhan dan lain-lain:
Rasulullah S.a.w juga mencela pelaku maksiat yang membuka aibnya sendiri padahal Allah S.w.t. telah menutupi nya:
Beliau bersabda:
كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًا إِلاَّ الْمُجَاهِرِيْنَ, وَإِنَّ مِنَ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باِللَّيْلِ عَمَلاً, ثُمَّ يُصْبِحُ وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ فَيَقُوْلُ: يَافُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ سَتَرَهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ
Artinya:
" Setiap ummat ku di maafkan kecuali orang yang terang-terangan ( melakukan maksiat ) dan termasuk terang-terangan adalah:
Seseorang yang melakukan maksiat dimalam hari,kemudian di pagi hari nya padahal Allah S.w.t. telah menutupi nya ia berkata:
Wahai fulan, kemarin aku telah melakukan ini dan itu,padahal Allah S.w.t telah menutup nya dan di pagi hari nya ia membuka penutup Allah S.w.t. terhadap nya
TAMBAHAN:
pada dasar nya ada sebagian ulama yang berpendapat bahwa zina mukhshon termasuk Haqqul Adami
Sehingga wajib meminta ridho suami sebagai syarat tobat nya,namun di ibaroh tersebut ada kata:
إن لم يخف فتنة
Apabila tidak takut timbulnya fitnah.
Sedangkan
Apabila takut menimbulkan fitnah atau bencana dan kemudhorrotan yang lebih besar maka tidak perlu memberi tau suami untuk meminta ke ridhoan nya
بل يكفى التضرع الى الله تعالى
Walhasil:
meminta kehalalan suami sebagai syarat taubat,jika tidak takut timbul nya fitnah ( celaka dll)
Jika takut timbul fitnah maka cukup minta ampun kepada Allah.
FAKTA NYA:
jika meminta halal suami nya pasti timbul fitnah dan kemudorrotan yang lebih besar.
📖 REFERENSI:
[ Asy-Syarwani - Marji'ul Akbar ]
ويسن للزاني ولكل من ارتكب معصية الستر على نفسه فإظهارها ليحد أو يعزر خلاف المستحب
[ Al-iqna' 2 hal 524 ]
وَيسن للزاني وكل من ارْتكب مَعْصِيّة السّتْر على نَفسه لخَبر من أَتَى من هَذِه القاذورات شَيْئا فليستتر بستر الله تَعَالَى فَإِن من أبدى لنا صفحته أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَد رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد جيد
bahkan menceritakan tsb hukumy berdosa/harom :
.ويسن للزاني ككل مرتكب معصية الستر على نفسه بأن لا يظهر ها ليحد أو يعزر لا يحدث بها تفكها أو مجاهرة فإن هذا حرام قطعا وكذا يسن لمن أقر بشيئ من ذلك الرجوع عن اقراره به
[إعانة الطالبين ٤/٢٩٥]
.وينبغي لمن أتى معصية الستر حيث لم يعلم القاضي وإلا ندب له تسليم نفسه للحد. بغية المسترشدين
[kitab anwarul buruq: 1/140-141]
( الفرق الثاني والعشرون بين قاعدة حقوق الله تعالى وقاعدة حقوق الآدميين ) فحق الله أمره ونهيه وحق العبد مصالحه والتكاليف على ثلاثة أقسام حق الله تعالى فقط كالإيمان وتحريم الكفر وحق العباد فقط كالديون والأثمان وقسم اختلف فيه هل يغلب فيه حق الله أو حق العبد كحد القذفونعني بحق العبد المحض أنه لو أسقطه لسقط وإلا فما من حق للعبد إلا وفيه حق لله تعالى وهو أمره بإيصال ذلك الحق إلى مستحقه فيوجد حق الله تعالى دون حق العبدولا يوجد حق العبد إلا وفيه حق الله تعالى وإنما يعرف ذلك بصحة الإسقاط فكل ما للعبد إسقاطه فهو الذي نعني به حق العبدوكل ما ليس له إسقاطه فهو الذي نعني بأنه حق الله تعالى
[ kitab fiqhul islami: 7/5369 ]
الفرق بين حق الله تعالى وحق الآدمي: حق الله: أمره ونهيه. وحق العبد: مصالحه وتكاليفه، وهو كل ما للعبد إسقاطه. أما حق الله: فهو كل ما ليس للعبد إسقاطه.
ـ (قوله: وقال بعضهم يتوقف في التوبة الخ) أي يحتاج في صحة التوبة من الزنا على استحلال زوج المزني بها إن لم يخف فتنة. (وقوله: وإلا) أي بأن خيف فتنة. (وقوله: فليتضرع الخ) أي فلا يتوقف على الاستحلال، بل يكفي التضرّع إلى الله تعالى في إرضاء الخصم عنه. (قوله: وجعل بعضهم الخ) قال في الزواجر، بعد كلام: وقضية ما ذكره ـ أي الغزالي ـ من إشتراط الاستحلال في الحرم الشامل للزوجة والمحارم كما صرّحوا به، أن الزنا واللواط فيهما حق للآدمي، فتتوقف التوبة منهما على إستحلال أقارب المزني بها، أو الملوط به، وعلى إستحلال زوج المزني بها. هذا إن لم يخف فتنة، وإلا فليتضرّع إلى الله تعالى في إرضائهم عنه. ويوجه ذلك بأنه لا شكّ أن في الزنا واللواط إلحاق عار، أي عار بالأقارب، وتلطيخ فراش الزوج، فوجب إستحلالهم حيث لا عذر.فإِن قلت: ينافي ذلك جعل بعضهم من الذنوب التي لا يتعلق بها حق آدمي وطء الأجنبية فيما دون الفرج وتقبيلها من الصغائر، والزنا وشرب الخمر من الكبائر، وهذا صريح في أن الزنا ليس فيه حق آدمي فلا يحتاج فيه إلى الاستحلال.قلت: هذا لا يقاوم به كلام الغزالي، لا سيما وقد قال الأذرعي عنه أنه في غاية الحسن والتحقيق، فالعبرة بما دلّ عليه دون غيره. اهـ (قوله: فلا يحتاج) أي الزنا وهو تفريع على أنه ليس فيه حق آدمي. (وقوله: إلى الاستحلال) أي استحلال زوج المزني بها. (قوله: والأوجه الأول) أي ما قاله بعضهم من أنه يتوقف في التوبة من الزنا على الاستحلال.
https://diskusihukumfiqh212.blogspot.com
[ والله اعلم بالصواب ]
Tidak ada komentar:
Posting Komentar