SEPUTAR MASALAH WANITA MIMPI BASAH

KESIMPULAN TEAM DHF

SEPUTAR MASALAH WANITA MIMPI BASAH
—————————————————————————

Pertanyaan :

Assalamu'alaikum

Post Via whatssAp

Edited.

Jika wanita dalam keadaan haid kemudian berjunub dikarenakan mimpi basah. Apakah wajib berhadast seketika bangun tidur atau menunggu masa haidnya tuntas......?

Jawaban :

⏩Dalam hal ini para ulama berbeda pendapat sebagai berikut:

(1). Apabila seorang wanita mengalami junub kemudian sebelum mandi datang haidh ,maka dia tidak berkewajiban mandi janabah, dan boleh mengakhirkannya sampai berhenti haidhnya, karena wanita haidh tidak mengerjakan shalat sehingga tidak wajib baginya segera bersuci dari hadats besar.

(2). Apa bila seorang wanita mandi junub pada waktu haidnya, maka mandi junubnya dihukumi sah sebagaimana keterangan imam ahmad, dan beliau juga berkata : Junubnya hilang dan hukum haidnya tidak hilang sebelum darah haidhnya berhenti atau suci.

⏩Pendapat Imam As-Syafi’ie, robi;ah, Abuz-Zinad, Malik, Tsauri, Ahmad, Ishaq. Ada yang berpendapat wajib mandi dua kali, yaitu menurut Imam Hasan, Nukho’ie, ‘atho’ dan Jabir bin Zaid wajid mandi dua kali.

📝 Catatan :

👉“Jika wanita mengalami junub, kemduian datang haid sebelum mandi junub maka dia tidak wajib mandi junub ketika haid. Karena tujuan dia mandi adalah agar dia menjadi suci. Sementara dia tidak bisa menjadi suci dari hadas junub ketika dia haid. Jika haidnya sudah selesai, dia cukup mandi sekali. Demikian pula ketika wanita mengalami mimpi basah pada saat haid, cukup mandi sekali untuk menghilangkan akibat hadats mimpi basah dan akibat haid. Dan dia tidak wajib mandi, meskipun sering bermimpi, sampai dia suci dari haid, kemudian cukup mandi sekai"

👉“Jika wanita haid mengalami junub, dia tidak wajib mandi sampai haidnya berhenti. Demikian keterangan Imam Ahmad dan pendapat Ishaq bin Rahawaih. Karena mandi dalam kondisi ini tidak memberikan pengaruh hukum sedikitpun. Dan jika dia mandi junub di masa haidnya

📚Referensi :

📓ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺟﻨﺎﺑﺔ ﺛﻢ ﺣﺎﺿﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺘﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺋﺾ ﻷﻧﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻐﺘﺴﻞ ﻓﺘﻄﻬﺮ ﺑﺎﻟﻐﺴﻞ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻄﻬﺮ ﺑﺎﻟﻐﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔﻭﻫﻲ ﺣﺎﺋﺾ، ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺟﺰﺃﻫﺎ ﻏﺴﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﻠﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺋﺾ ﺃﺟﺰﺃﻫﺎ ﻏﺴﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺴﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻼﻣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻓﺘﻐﺘﺴﻞ ﻏﺴﻼ ﻭﺍﺣﺪﺍً
(al-Umm, 1:61).

📓(ومن به نجس يغسله ثم يغتسل) لأنه الأبلغ في التطهير (ولا تكفي لهما غسلة) واحدة (وكذا (في الوضوء) بل يغسل النجاسة ثم يغتسل إن كان حدثه أكبر ويغسلها ثم يتوضأ إن كان حدثه أصغر (قلت) أي الإمام النووي (الأصح تكفيه) غسلة واحدة لهما لأن مقتضى الطهارتين واحد فكفاهما غسلة واحدة كما لو كان عليها غسل جنابة وغسل حيض. دليل المحتاج شرح المنهاج للإمام النووي (1/ 75).

📓(قال الشافعي) إذا أصابت المراة جنابة ثم حاضت قبل أن تغتسل من الجنابة لم يكن عليها غسل الجنابة وهي حائض لانها إنما تغتسل فتطهر بالغسل وهي لا تطهر بالغسل من الجنابة وهي حائض فإذا ذهب الحيض عنها أجزأها غسل واحد وكذلك لو احتلمت وهي حائض أجزأها غسل واحد لذلك كله ولم يكن عليها غسل وان كثر احتلامها حتى تطهر من الحيض فتغتسل غسلا واحدا. كتاب الأم . الجز 1. صفحة 61. مكتبة دار الفكر.

📓فإن اغتسلت للجنابة في زمن حيضها صح غسلها وزال حكم الجنابة نص عليه أحمد وقال : تزول الجنابة والحيض لا يزول حتى ينقطع الدم. كتاب المغنى لإبن قدامة . الجز 1 صفحة 134 .

📓قال إمام الحرمين وجماعة من الخراسنيين ؛ لا يصح غسل الحائض ، إلا على قول بعيد أن الحائض تقرأ القرآن ، فعلى هذا لو أجنب ثم حاضت لم يجز لها القرأة ، فلو اغتسلت صح غسلها وقرأت ، وقد سبق بيان هذا في باب ما يوجب الغسل. {فرع}؛  هذا الذي ذكرنا من أنه لا تصح طهارة حائض هو في طهارة لرفع حدث سواء كانت وضوءا أو غسلا.

📓كتاب الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف - (ج 1 / ص 260-262) المكتبة الشاملة
اختلف أهل العلم في المرأة تجنب فلا تغتسل حتى تحيض فقالت طائفة تغتسل فإن لم تفعل فغسلان عند طهرها هذا قول الحسن والنخعي وعطاء وجابر بن زيد وقال أبو ثور في الجنب عليه أن ينوي بغسله الطهارة والجنابة فإن اغتسل للجنابة ولم يتوضأ ولم ينو به الوضوء أجزأه للجنابة وتوضأ وضوءه للصلاة وليس له أن يصلي إلا بوضوء وقالت طائفة يجزيها غسل واحد إذا طهرت من الحيض وروي هذا القول عن عطاء وبه قال ربيعة وأبو الزناد ومالك والثوري والشافعي وأحمد وإسحاق وقد اختلف فيه عن الأوزاعي فحكى الوليد بن مسلم عنه أنه قال تغتسل من الجنابة وتقيم على الحيضة وحكى الوليد بن يزيد عنه أنه قال إن تركت الغسل فلا حرج وإن اغتسلت فحسن واستحب الإغتسال وقد احتج بعض من أوجب عليها للجنابة غسلا وللحيض غسلا بأن الله تعالى أوجب الإغتسال من الجنابة وأوجب الإغتسال من الحيض وكل واحد منهما غير الآخر فلا يجوز إسقاط أحد الغسلين عنها إلا بحجة من كتاب أو سنة أو اتفاق ومعنى كل واحد منهما غير الآخر واحتج بعض من خالف هذا القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد فدل فعله هذا على أن تجزي المرأة إذا حاضت بعد جنابتها غسل واحد نظير ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لأن المجامع عليه الإغتسال إذا جامع فإذا عاوده أجزأه الإغتسال بالأول والآخر وكذلك المرأة إذا أجنبت وجب عليها الغسل فلما حاضت قبل أن تغتسل للجنابة أجزأها غسل واحد كما أجزأ من جامع ثم عاد فجامع غسل بواحد ومن ذلك أن لا خلاف بينهم نعلم أن من بال فلم يحدث وضوءا حتى أتى الغائط أو خرج منه ريح أو كان ذلك كله منه في مقام واحد أن وضوءا واحدا يجزي عنه لذلك كله وكذلك المرأة الجنب التي لم تغتسل حتى حاضت يجزيها غسل واحد.

📓القاعدة التاسعة
إذا اجتمع أمران من جنس واحد و لم يختلف مقصودهما دخل أحدهما في الآخر غالبا
فمن فروع ذلك :
إذا اجتمع حدث و جنابة كفى الغسل على المذهب كما لو اجتمع جنابة و حيض
الأشباه والنظائر - (ص: 241

📓al- Muwaffaq Ibnu Qudamah,

ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﺟﻨﺎﺑﺔ، ﻓﻠﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻐﺘﺴﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺣﻴﻀﻬﺎ، ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻟﻠﺠﻨﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺣﻴﻀﻬﺎ ﺻﺢ ﻏﺴﻠﻬﺎ، ﻭﺯﺍﻝ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔﻭﺍﻟﺤﻴﺾ ﻻ
ﻳﺰﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻡ

(al-Mughni, 1:154).

والله أعلم بالصواب

http://diskusihukumfiqh212.blogspot.com